أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم سكوت الإمام بعد الفاتحة حتى يقرأها المأموم
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم سكوت الإمام بعد الفاتحة حتى يقرأها المأموم
معلومات عن الفتوى: حكم سكوت الإمام بعد الفاتحة حتى يقرأها المأموم
رقم الفتوى :
2664
عنوان الفتوى :
حكم سكوت الإمام بعد الفاتحة حتى يقرأها المأموم
القسم التابعة له
:
أحكام الإمامة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
ما حكم وقوف الإمام بعد الفاتحة لحين يقرأ المأموم الفاتحة ، وإذا لم يقف الإمام تلك الوقفة فمتى يقرأ المأموم الفاتحة؟
نص الجواب
الحمد لله
ليس هناك دليل صحيح صريح يدل على شرعية سكوت الإمام حتى يقرأ المأموم الفاتحة في الصلاة الجهرية ، أما المأموم فالمشروع له أن يقرأها في حالة سكتات إمامه إن سكت ، فإن لم يتيسر ذلك قرأها المأموم سرا ولو كان إمامه يقرأ ، ثم ينصت بعد ذلك لإمامه؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب). متفق عليه ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : (لعلكم تقرؤون خلف إمامكم قالوا : نعم . قال : لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها). رواه أحمد وأبو داود وابن حبان بإسناد حسن .
وهذان الحديثان يخصصان قوله عز وجل : {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا). الحديث رواه مسلم في صحيحه .
لكن لو ترك المأموم قراءة الفاتحة جاهلا أو ناسيا صحت صلاته في أصح قولي العلماء؛ لأن قراءتها في حقه واجبة لا ركن . وهكذا لو جاء المأموم والإمام راكع فركع معه أجزأته الركعة وسقطت عنه الفاتحة لفوات محلها ، والأصل في هذا حديث أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أنه جاء إلى الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم راكع فركع دون الصف ثم دخل في الصف ، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال له :
(زادك الله حرصا ولا تعد). رواه البخاري في صحيحه ولم يأمره بقضاء الركعة . . فدل ذلك على سقوط الفاتحة عمن لم يدرك القيام مع الإمام ، وفي حكمه من تركها جاهلا أو ناسيا من المأمومين في أصح قولي العلماء كما تقدم . والله ولي التوفيق.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: